-فك العزلة عن الطنطان المهمش...نشكر صاحب هذا المقال الذي لم نتعرف الى اسمه واكتفى بإسم مواطن من طانطان
-واليكم المقال
الطانطان مقبرة النسيان ....
في كل مرة ازور فيها طانطان مهما غبت عنها من السنين الا واعاين منظر منطقة شوهها الإهمال والنسيان، واتألم لمنظر شبابها يجر ذيول اليأس في طرقات تنتظر من يرق قلبه لحالها، ويستر عوراتها المكشوفة. وأن تقوم بجولة قصيرة بين أحياء هذه المدينة المزعومة ودروبها المهملة، شيء كاف لتقرر أن تعود أدراجك، وتدعو لهؤلاء المهمشين في قلب الصحراء، أن يزورهم يوما ما، ولي من أولياء الأمور، لعله يكتشف أن ما يستنكره هؤلاء ويعانون منه، ليس وهما تخيلوه، أو إفكا افتروه، وإنما مرارة يعيشونها كل يوم، وأنهم يطالبون بأبسط شروط العيش، ولا يريدون مدينة فاضلة، ولا يتمنون أن تتحول مدينتهم إلى”نيويورك” وتتلخص كل مظاهر الفوضى في العمران، والفقر والبؤس، وغياب اهتمام الدولة، الذي يعكسه حال الشوارع والطرقات المتصدعة، وانعدام التهيئة والإنارة، وتصدع الموجود من بعض شبه الادارات، وكثـرة البرك العفنة، والقمامة في كل ناحية، وكأن المنطقة ”خارج مجال التغطية”.
يتغير كل شيء، ولا تتغير مدينة طانطان، التي تبقى ضحية لسياسة الإهمال والتهميش واللامبالاة المفروضة عليها، منذ إحداثها بلدية، مما جعل المدينة تعاني مشاكل هيكلية متعددة رغم توفرها على مؤهلات طبيعية وسياحية مهمة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي، فهي مدينة العبور حيث تتواجد على الطريق الجنوبية المؤدية لمدينة كليميم، تثير انتباهك قرية مهجورة اسمها “طانطان” التي تعيش التهميش والنسيان والإقصاء من البرامج التنموية التي تشهدها المنطقة، بسبب تقاعس المنتخبين القائمين على تدبير الشأن المحلي داخل هذه المدينة المعزولة والمنسية، التي لا يزورها المنتخبون إلا خلال الفترات الانتخابية بالاعتماد على عملية الإنزال، حيث يتم استقطاب وجلب المواطنين من مدينة العيون وتسجيلهم في الجماعة، لتشكيل كثلة من الناخبين لرسم الخريطة حسب مقاس منتخبي المدينة. وسكان طانطان أعلنوا عن سخطهم وغضبهم اتجاه المنتخبين، بسبب دوامة التهميش والإقصاء الذي تتخبط فيها منطقتهم، فبالرغم من خصوصيات منطقةطانطان وموقعها الاستراتيجي والسياحي، فلا زالت لم تشهد بعد تنمية حقيقية، وظلت عرضة للتهميش و الإقصاء من البرامج التنموية التي تشهدها باقي المدن بالأقاليم الجنوبية. وهناك عدة عوامل ساهمت في ذلك منها ضعف أداء المجالس المنتخبة التي لم تكن في مستوى تطلعات الساكنة التي تشكو الكثير منها البنيات التحتية المنعدمة، أما المجلس الحضري الحالي، فهو يفتقر إلى استرتيجية تنموية هادفة، تخرج المدينة من براثن التخلف والتهميش. ومنتخبي المدينة غابوا عن المنطقة مند الانتخابات السابقة ، دون الاكتراث بالأوضاع الاجتماعية التي تعيشها الساكنة، إضافة إلى تعطيل عملية تنفيذ برامج تنموية ورقية قدمت لسكان المدينة قبيل الانتخابات الجماعية السابقة، مما حول معه المدينة برمتها إلى حلبة للصراع الجانبي غير المجدي، كما فضلت السلطات الإقليمية التعامل بحذر مع الأجواء السياسية الحالية، نظرا للتقلبات المتتالية التي يشهدها الحقل السياسي مع كل فترات اقتراب الانتخابات.
وأمام الوضعية الكارثية الراهنة لمنطقة طانطان، أصبحت تتطلب تدخلا فوريا ومستعجلا من أجل إعادة بناء المدينة بشكل عقلاني ومنظم لفك العزلة عنها، مما حول المنطقة إلى مقبرة منسية، كما يحب السكان تسميتها، الذين يتحدثون عن مدينتهم بمضاضة، ويتساءلون عن الأسباب التي جعلت منطقتهم منسية، ولا تستفيد من برامج التنمية التي شهدتها الجماعات الحضرية والقروية بالأقاليم الجنوبية، فهناك حسابات انتخابية يقول أحد العارفين بما يجري بهذه المدينة الصغيرة، هي التي أدت إلى إقصائها من أي مبادرة تنموية بالإقليم,ومما زاد الامور تعقيدا هذه الايام توقف شركة تعد شريان الحياة بالمدينة حيث اصيب اقتصادها بسكتة قلبية في انتظار الذي سياتي اوقد لاياتي …
مواطن من طانطان
-واليكم المقال
الطانطان مقبرة النسيان ....
في كل مرة ازور فيها طانطان مهما غبت عنها من السنين الا واعاين منظر منطقة شوهها الإهمال والنسيان، واتألم لمنظر شبابها يجر ذيول اليأس في طرقات تنتظر من يرق قلبه لحالها، ويستر عوراتها المكشوفة. وأن تقوم بجولة قصيرة بين أحياء هذه المدينة المزعومة ودروبها المهملة، شيء كاف لتقرر أن تعود أدراجك، وتدعو لهؤلاء المهمشين في قلب الصحراء، أن يزورهم يوما ما، ولي من أولياء الأمور، لعله يكتشف أن ما يستنكره هؤلاء ويعانون منه، ليس وهما تخيلوه، أو إفكا افتروه، وإنما مرارة يعيشونها كل يوم، وأنهم يطالبون بأبسط شروط العيش، ولا يريدون مدينة فاضلة، ولا يتمنون أن تتحول مدينتهم إلى”نيويورك” وتتلخص كل مظاهر الفوضى في العمران، والفقر والبؤس، وغياب اهتمام الدولة، الذي يعكسه حال الشوارع والطرقات المتصدعة، وانعدام التهيئة والإنارة، وتصدع الموجود من بعض شبه الادارات، وكثـرة البرك العفنة، والقمامة في كل ناحية، وكأن المنطقة ”خارج مجال التغطية”.
يتغير كل شيء، ولا تتغير مدينة طانطان، التي تبقى ضحية لسياسة الإهمال والتهميش واللامبالاة المفروضة عليها، منذ إحداثها بلدية، مما جعل المدينة تعاني مشاكل هيكلية متعددة رغم توفرها على مؤهلات طبيعية وسياحية مهمة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي، فهي مدينة العبور حيث تتواجد على الطريق الجنوبية المؤدية لمدينة كليميم، تثير انتباهك قرية مهجورة اسمها “طانطان” التي تعيش التهميش والنسيان والإقصاء من البرامج التنموية التي تشهدها المنطقة، بسبب تقاعس المنتخبين القائمين على تدبير الشأن المحلي داخل هذه المدينة المعزولة والمنسية، التي لا يزورها المنتخبون إلا خلال الفترات الانتخابية بالاعتماد على عملية الإنزال، حيث يتم استقطاب وجلب المواطنين من مدينة العيون وتسجيلهم في الجماعة، لتشكيل كثلة من الناخبين لرسم الخريطة حسب مقاس منتخبي المدينة. وسكان طانطان أعلنوا عن سخطهم وغضبهم اتجاه المنتخبين، بسبب دوامة التهميش والإقصاء الذي تتخبط فيها منطقتهم، فبالرغم من خصوصيات منطقةطانطان وموقعها الاستراتيجي والسياحي، فلا زالت لم تشهد بعد تنمية حقيقية، وظلت عرضة للتهميش و الإقصاء من البرامج التنموية التي تشهدها باقي المدن بالأقاليم الجنوبية. وهناك عدة عوامل ساهمت في ذلك منها ضعف أداء المجالس المنتخبة التي لم تكن في مستوى تطلعات الساكنة التي تشكو الكثير منها البنيات التحتية المنعدمة، أما المجلس الحضري الحالي، فهو يفتقر إلى استرتيجية تنموية هادفة، تخرج المدينة من براثن التخلف والتهميش. ومنتخبي المدينة غابوا عن المنطقة مند الانتخابات السابقة ، دون الاكتراث بالأوضاع الاجتماعية التي تعيشها الساكنة، إضافة إلى تعطيل عملية تنفيذ برامج تنموية ورقية قدمت لسكان المدينة قبيل الانتخابات الجماعية السابقة، مما حول معه المدينة برمتها إلى حلبة للصراع الجانبي غير المجدي، كما فضلت السلطات الإقليمية التعامل بحذر مع الأجواء السياسية الحالية، نظرا للتقلبات المتتالية التي يشهدها الحقل السياسي مع كل فترات اقتراب الانتخابات.
وأمام الوضعية الكارثية الراهنة لمنطقة طانطان، أصبحت تتطلب تدخلا فوريا ومستعجلا من أجل إعادة بناء المدينة بشكل عقلاني ومنظم لفك العزلة عنها، مما حول المنطقة إلى مقبرة منسية، كما يحب السكان تسميتها، الذين يتحدثون عن مدينتهم بمضاضة، ويتساءلون عن الأسباب التي جعلت منطقتهم منسية، ولا تستفيد من برامج التنمية التي شهدتها الجماعات الحضرية والقروية بالأقاليم الجنوبية، فهناك حسابات انتخابية يقول أحد العارفين بما يجري بهذه المدينة الصغيرة، هي التي أدت إلى إقصائها من أي مبادرة تنموية بالإقليم,ومما زاد الامور تعقيدا هذه الايام توقف شركة تعد شريان الحياة بالمدينة حيث اصيب اقتصادها بسكتة قلبية في انتظار الذي سياتي اوقد لاياتي …
مواطن من طانطان
0 التعليقات:
إرسال تعليق