تقريرمبسط للتنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان حول الوضع الكارثي للصحة بطنطان ( تحقيق خاص )

بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يخلد اليوم – 7 نيسان/ أبريل 2013 ويأتي شعار هذا العام حول (ارتفاع ضغط الدم) حيث قامت التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بأجتماع استثنائي يوم السبت 06-04- 2013وناقشت الوضع الصحي عموما في طنطان جنوب المغرب وستقدم لاحقا تقريرا مفصلا في هذا الشأن

قريبا تقارير حول الأوضاع الكارثية للبحارة بطنطان

تحقيق خاص :الأقصاء والتهميش والمحسوبية والنهب الغير مشروع للثروات

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

قمع المعاقين والمتضامنين معهم بكليميم - فيديو صادم -

دخلت قوى القمع المغربية  زوال يوم الثلاثاء 25/12/2012 بشكل  همجي  متظاهرين سلميين بشارع  اكادير مخلفة عدة ضحايا ،  وياتي هذا  التدخل الهمجي  عقب  تنظيم  ذوي الاحتياجات  الخاصة  و المؤازرين  لهم من فئات مهمشة ومعطلين  ونشطاء حقوقيين وسياسيين صحراويين  وقفة سلمية  تندرج ضمن  مسلسل الوقفات  التي ذابت على تنظيمها  هذه الفئة و التي لا تخلوا  من تدخلات  عنيفة   لقوى القمع . هذه الاخيرة  التي فرضت تطويقا قمعيا  مكثفا  مستعملة  عدة سيارات  للشرطة و القوات المساعدة بالاضافة الى عشرات لهذين الجهازين وعناصر الاستخبارات المغربية والشرطة السياسية بزي مدني باشراف مباشر من طرف والي الامن وتسيير  من قبل والي الجهة.

وقد عمدت قوى القمع المغربية  على طرد المحتجين  الصحراويين من امام بوابة مبنى الولاية  مستعملة كعادتها المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية  كالجر والدفع والضرب  المرفوق بوابل من السب والشتم والكلام النابي قبل ان تقدم قوات القمع على انتزاع  الكاميرات  والهواتف النقالة  التي استعملها بعض المناضلين لتوثيق جزء يسير من هذا الانتهاك   البشع حيث عمد والي الامن  بصفة شخصية  وبعنف مفرط على انتزاع  كاميرا رقمية  من  الناشط الحقوقي الصحراوي كريدش جمال كما عمد بعض ضباط الامن المغربي  على انتزاع  الهواتف النقالة  لكل من   بوحلاسة الحسين  عضو مجموعة الاطر الصحراوية  و الشابة ثورية  عن مجموعة الارامل و المطلقات .

و الجدير بالذكر  ان هذا الاعتداء  الذي طال  المتظاهرين الصحراويين  بمدينة كليميم  خلف  عدة اصابات  بين صفوف المتذاهرين  الصحراويين  نقل بعضهم  الى المستشفى على وجه السرعة  نذكر منهم :

مباركة بوستة  منتمية   لفئة الارامل و المطلقات
زناد ماء العينين  ناشط صحراوي  متضامن
الطالب السالك
لعويسيد عمر عضو   تنسيقية الرافضين للجنسية المغربية
كما اصيب اخرين بكدمات  لم تستدعي حالتهم الصحية نقلهم للمستشفى  نذكر من بينهم :
بوحلاسة الحسين عضو مجموعة الاطر الصحراوية العليا
الشابة ثورية عضو مجموعة الارامل والمطلقات
معاذ عبد الله  من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
كريدش جمال  ناشط حقوقي صحراوي
 

فرنسا المؤيدة لخطاب حقوق الانسان ترفض حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير (ندوة)

الجزائر 24 ديسمبر 2012 (واص)-صرح البروفيسور صالح سعود أستاذ بجامعة الجزائر 3 اليوم الاثنين بالجزائر أن فرنسا المؤيدة لخطاب حقوق الانسان و ترقية الشعوب تفعل العكس على أرض الميدان حسبما يؤكده موقفها تجاه ترقية الشعب الصحراوي.
وفي هذا الصدد أكد البروفيسور سعود الذي نشط ندوة بمنتدى المجاهد خصصت ل" السياسة الفرنسية بالمغرب العربي و انعكاساتها على الشعوب المعنية" أن " فرنسا المؤيدة لخطاب حقوق الانسان و ترقية الشعوب فان سياستها ميدانيا تخالف هذا الخطاب حسبما يؤكده دعمها الفعلي و الثابت للمغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية".
كما أردف يقول أن " فرنسا ليست لديها اي مصلحة في التوصل الى مغرب عربي موحد و وحيد".
و يرى نفس المتحدث أن " السياسة الفرنسية لم تتغير في اسسها الخاصة بالمغرب العربي غير أن آلياتها هي التي تتغير بشكل يسمح دوما بالمحافظة على مصالحها".
من جهة أخرى ذكر المتدخل أن فرنسا اعتبرت دائما المنطقة بمثابة " أراضيها" و " حصنا محروسا " كون البلدان المشكلة للمنطقة تمثل " مفتاحا" لمراقبة افريقيا. (واص
088/090/700 واص

السبت، 22 ديسمبر 2012

بيان بمناسبة ذكرى التانية لمقتل الشهيد "سعيد دنمبر"

بمناسبة ذكرى التانية  لمقتل الشهيد "سعيد دنمبر"          بيان
اليوم السبت 22  دجنبر الذكرى التانية لمقتل الشهيد  " سعيد دمبر " متأثرا برصاص الشرطة المغربية وهو يوم  في تاريخ الصحراء الغربية ، يستوجب الأمرمنا  أن نقف إجلالا وتقديرا، نحيي ذكرى شهداء الحرية فالصحراء الغربية وجنوب المغرب، ونطلب من الله على أرواحهم الرحمة والمغفرة جميعاً، كما نعاهد الشهداء، الذين سقطوا من أجل الشعب الصحراوي فالحرية والكرامة وتقرير المصير ، وكذا شهداء النضال و التحرير، بأننا سنظل على درب النضال سائرون، حتى يتحقق الهدف الذي قدموا أرواحهم من أجله.
اليوم 22 دجنبر تنتصب ذاكرة الشعب الصحراوي، و ذاكرة كل المناضليين في بقاع هذا الوطن الحبيب من الصحراء الغربية وجنوب المغرب وفي مخيمات العزة والكرامة ، تخليدا لذكرى استشهاد " سعيد دمبر " متأثرا برصاص مسدس في ملكية الدولة المغربية، التي لم رفضت اجراء تحقيق مستقل و رفضت طلب العائلة، ودفاعها في إجراء خبرة طبية مضادة من طرف أطباء مختصين في الطب الشرعي، و اكتفت فقط بتقرير أولي لأطباء محليين و  غير مختصين، بل اقدمت على  سلسلة من المضايقات و طمس حقيقة وفاة الشهيد " سعيد دمبر "، بل عمدت الدولة المغربية  الى  تشويه أخلاقه و قامت بسرقة جثمانه من ثلاجة بقسم الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون، ودفنه في زمان ومكان تجهلهما العائلة ، و هو ما شكل خرقا سافرا و تجاوزا خطيرا لمطالب و إرادة العائلة في دفن ابنها ،و ينافي  القوانيين المشروعة و المكفولة في الدستور المغربي و في مختلف العهود و القوانين الدولية.
فالتتذكر، و لتذكر، و لا تنسى أبدا هذا اليوم، و لا تنسى الشهيد، و لا دمائه المتناثرة ، راسمة دمعتين على كل خيمة ومدشر ضحراوي ، و لا ننسى  روحه  الطاهرة ولن ننسى الجريمة البشعة التي راح ضحيتها خيرة شباب و مناضلي هذا الوطن من داخل مدينة العيون المحتلة  يوم 22 دجنبر 2012، لينضاف الى قافلة الشهداء الطويلة و العريضة لمباركي وابا الشيخ وكل شهداء الوطن الصحراوي الحر.

و على هذا الأساس، فإن التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان،  تجدد مؤزرتها  ووقوفها  الكامل بكافة تنظيماتها الى جانب  عائلة الشهيد  الصحراوي " سعيد دمبر "، التي ستظل متمسكة بحقها  في فتح تحقيق حول مقتله .
وستظل التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان مستمرة في العمل مع كافة المنظمات و الجمعيات الحقوقية الدولية و الضمائر الحية ،مطالبة بالحقيقة الكاملة لوفاة الشهيد " سعيد دمبر " من خلال :
ـ إجراء خبرة طبية مضادة و لو تطلب ذلك إخراج جثته من قبره المجهول.
ـ التشبث بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء التي تتحمل مسؤوليتها الدولة المغربية، باعتبارها هي المالكة للسلاح الذي تدعي السلطات المغربية انه المتسبب في مقتل ابن العائلة  عن طريق الخطأ.
ـ تقديم الدولة المغربية لاعتذار رسمي لما لحق العائلة من أضرار مختلفة مست عدة جوانب مهمة من الحياة الطبيعية للعائلة، و التي يبقى على رأسها وفاة  الأب " سيدي أحمد دمبر " متأثرا بواقعة مقتل ابنه " سعيد دمبر " و بما روجته السلطات المغربية من شائعات استهدفت أخلاق و القيم النبيلة و الحميدة للشهيد " سعيد دمبر "  قيد حياته
مطالبتنا الراي المحلي  والدولي التحرك العاجل من اجل ايقاف جرائم  القتل والاعتقال و التعذيب في حق الصحراويين.
.مواصلتنا النضال الى جانب ابنائنا حتى اطلاق سراحهم او الالتحاق بهم في المعتقلات
عن:
التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بطنطان
22-12-2012

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

ترحيل مفاجئ ل 23 معتقلا سياسيا و مدافعا صحراويا عن حقوق الإنسان من السجن المحلي 02 إلى السجن المحلي 01 بسلا / المغرب

سلا (الرباط)، 18 ديسمبر 2012 (واص) -  أقدمت سلطات الاحتلال المغربي يوم الاثنين بشكل مفاجئ على نقل 23 معتقلا سياسيا و مدافعا صحراويا عن حقوق الإنسان، معتقلي مخيم "اكديم ازيك"، من سجن سلا 02 إلى سجن سلا 01، المغرب، حسبما أورده بيان للمكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.

و حسب إفادة عائلات المعتقلين فإن نقلهم كان تعسفيا  حيث تعرضوا للتفتيش داخل السجن المحلي 02 و تم تكبيل أياديهم قبل أن ينقلوا إلى سجن سلا 01 وسط حراسة مشددة، أين دخلوا في اعتصام احتجاجا على ترحيلهم التعسفي و إدخالهم زنازن صغيرة تفتقد لشروط و معايير معتمدة بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

و بداخل سجن سلا 01 خضعوا من جديد للتفتيش المصحوب بالاستفزازات و المضايقات.  

و تتخوف عائلات هؤلاء المعتقلين من أن يكون سبب نقلهم إلى السجن المذكور مرتبطا بالاستمرار في تمديد مدة اعتقالهم الاحتياطي و الإبقاء لمدة أطول على عدم محاكمتهم مع استفزازهم و مضايقتهم من طرف إدارة السجن المذكور.

وتجدر الإشارة إلى أن أغلب هؤلاء المعتقلين السياسيين الصحراويين قضوا حوالي 25 شهرا و 15 يوما رهن الاعتقال الاحتياطي  بعد تأجيل لمحاكمتهم لأجل غير محدد لمرتين على التوالي بالمحكمة العسكرية بالرباط.

كما أن الدولة المغربية لازالت مستمرة في اعتقالهم على خلفية قضية مخيم " اكديم إزيك " و متابعتهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالمحكمة العسكرية بالرباط، المغرب. (واص)
 

الخميس، 20 ديسمبر 2012

المثقف الصحراوي والوفاء للشهداء


المثقف الصحراوي والوفاء للشهداء
 

بقلم: المصطفى عبد الدايم



(كثيرون حول السلطة.. قليلون حول الوطن)
غاندي

عندما يلتزم المثقف الصحراوي الصمت، فهل يتعلق الامر بحياد ماكر يتحين الفرصة للانقضاض كتابات قوية تزخر قوة وعنفوانا؟ أم أن رقاب المثقفين قد ناخت تحت هيمنة السياسي الذي كنس الثقافي وسيد النعرات والمال والجهل واسترشد بهم؟
طبعا هناك مسافة كبيرة بين ما اعتبره حيادا ماكرا يشبه بالضبط ذاك الهدوء الذي يسبق العاصفة، وبين الخنوع الذي يجسده تراجع المثقف عن لعب دوره التاريخي وتواريه وراء محترفي السياسة وزمرة الكتبة وليس الكتاب ممن استغلوا الفرص وتبوؤوا عروش مواخير التكسب .

ولكن قد يكون من الأفضل أيضا الحديث عن ارتباك مؤقت للمثقف الصحراوي بين ارتباطه العضوي بحركة تحررية فرضت عليه الالتزام بالنضال الحركي والسياسي الصارم والذوبان في آلة صناعة المواقف الايديولوجية، ما جعله يبتعد عن أدواره الأساسية الأخرى والتي من أهمها اغناء الفكر والثقافة السياسية بالتحليل والاستشراف .

ولاشك أن المثقف الصحراوي واجه معيقا فكريا كبيرا يتمثل في كيفية قراءة هذا الفعل الذي يتناغم فيه الثوري والمؤسساتي وما يعتمل في داخل هذا الفعل من تناقض فالثورة تحمل في طياتها معنى الفوضى والمؤسسات تعني النظام . ان هذا الانحياز الصامت لمناطق الظل وضع المثقف الصحراوي في موقف المتفرج والمتخلي عن مهامه التاريخية بل والمتلقي النبيه لدروس السياسي يجترها بأمان. فهل حان وقت تخلص المثقف الصحراوي من ارباكه الفكري وولوج المساحات الايديولوجية الواضحة وتسليط أضواء العقل على مناطق الابهامات الفكرية والسياسية؟

في اعتقادي الشخصي و(الاعتقاد بمعنى الايمان وليس الظن) أن تنمية الثقافة وقدراتنا التحليلية والمساهمة في الفعل التاريخي بالاصطفاف ايديولوجيا وسياسيا الى جانب شهداء القضية الوطنية .
فما معنى الوفاء للشهداء؟

الوفاء للشهداء هو وقوف أمام كل هذه الفؤوس والمعاول التي تنال من ذاكرتنا بالهدم، والتي مهما كان الألم الذي تسببه لي فانني بهذا الجهر وفاء للشهداء ليس بمقدور أي كان أن يسرق مني الفرح.. الفرح في ترسيخ تحرري من كل تبعية لغير مبادئ ثورة العشرين ماي الخالدة.. والفرح أيضا في رفض شروط من وضعت النتائج الأولية لتضحيات الشهداء والمناضلين الشرفاء تحت أيديهم سلطة ونفوذا بها تتجرأ اليوم على وأد الفكرة وتحريف المسار.

الفكرة كانت الموت من أجل الحرية والكرامة وفق مسار تحرري ثوري يخدم مصالح جميع الصحراويين ودون استثناء على قاعدة الشرعية والاستحقاق والقدرة المتجددة على العطاء دما ومالا وفكرا.

ولأن الفكرة كانت من الخصوبة بحيث فضحت العقم الفكري الذي يعانيه من تتملكهم الرغبة في بلوغ السلطة وترسيم حدود الوصاية وتوزيع الغنائم على ذوي القربى والخدم والتبع.. فقد أصبح لزاما عليهم خيانة الفكرة وذلك بالاستيلاء على كل المنافذ والمداخل والمخارج ودون وجه حق من جهة ومن جهة أخرى تشجيع الخصومات والتنافر وبث روح العداء واذكاء النعرات واغناء البعض على حساب الأكثرية ضمانا للولاءات.. وهكذا تحولت الفكرة من فضاء للتآخي والتآزر والتلاحم والتضامن.. الى مكان مغلق للمكائد والدسائس والخديعة...

هكذا وبدل الوفاء للشهداء.. وللفكرة النبيلة والعظيمة التي استشهدوا من أجلها.. فكرة أنه لابد وبعد كل هذه العقود الضائعة تحت أنواع من الاستعمار أن يتحرر هذا الشعب الصحراوي ويحقق حلمه التاريخي في بناء الدولة الصحراوية المستقلة.. ولن يتحقق هذا الحلم طبعا الا ببناء الذات التي يجب أن نعترف أنها تعاني الآن من ألم جماعي.. يجب أن نعترف أن مجتمعنا الصحراوي يعاني من سيادة حداثة معطوبة.. ويجب أن نعترف أننا نغض الطرف عن تجاوزات خطيرة وخطيرة جدا ومنها أن هذه الثورة فقيرة وفقيرة جدا جدا جدا فمن أين لك هذا يا هذا ويا ذاك.

أقول بدل الوفاء للشهداء واحتضان الفكرة والربط بينها وبين مسارنا في الحياة والمقاومة، اختار من لن أسميهم بأسمائهم ولكن بأفعالهم أليس الانسان نتيجة أفعاله؟ والمقصود أولئك الذين يفرضون حصانة على حقيقة السياسي فيجعلونها فوق كل اعتبار ولا تقبل الاختلاف ويصرون على الولاء السياسي ضامنا للحق في التقاسم.

أن الوفاء للشهداء هو كسر لطوق الانغلاق السياسي الذي يجتهد تحت مسميات مختلفة من أجل محو الذاكرة واغتيال رفيق الامس، وهو وقوف ثابت وبصدر عار أمام كل رصاص الجهل والحقد والكراهية والفراغ والتي لا تطلقها رشاشات العدو فقط .

الوفاء للشهداء في زمن التدافع نحو الامتيازات مغامرة واعية ومفكر فيها من أجل منح الذات فرصة ابداع مصيرها.. ولكن الوفاء للشهداء مغامرة لأن من بين نتائجها المتوقعة في ظل تمجيد الأشخاص وسيادة الولاءات والتمكن ممن يحمي الظهر وينصر الأخ ظالما وظالما دائما ويعتبر نقد المسؤول تجاوزا للخطوط الحمراء.. ومن نتائج هذه المغامرة التي أقبل عليها دون ندم أو أسف استخدامها ذريعة لإعدامي مدنيا ودون محاكمة من طرف من يخافون التحرر من المغلق ومن الواحد ...

الوفاء للشهداء مقاومة علنية لمن يحاولون بشتى الوسائل كتابة تاريخ قاسي ومؤلم يلغي التاريخ الجماعي للشعب الصحراوي ويمحو ذاكرته النضالية .

الوفاء للشهداء تصدي لكل النكرات التي ترتب في الظلام لقاءات توهم بها نفسها أنها على موعد مع التاريخ.. التاريخ الذي كتبه الشهداء والمناضلون الشرفاء في المعتقلات السرية والسجون وفي كل المواقع. وسأستمر في الوفاء للشهداء وليس لمن يقول كان أبي..

وٍسأتخذ في الوقت المناسب ما يجسد أكثر هذا الوفاء الصادق للشهداء، وما يمكن من جعل هذا الرأي جماعيا لأن الحقيقة نصنعها جماعيا ولا نمتلكها بالمفرد.