الخميس، 18 أبريل 2013

لقاء تواصليا للعراقي مع البحارة

أخبار الصحراء : الحسين بنجامع / طانطان

شهد مركب المجموعة بميناء طانطان لقاء تواصليا بالسيد محمد العراقي الرئيس المدير العام لمجموعة أومنيوم المغربي للصيد ،مع الشغيلة والنقابات والشركاء الاجتماعيين وفعاليات المجتمع المدني وبعض من وسائل الإعلام وكان هذا اللقاء تحت عنوان – تشريد 2200 منصب شغل لعمال وللبحارة وعائلاتهم ولعرقلة خلق 3300 منصب شغل جديد في قلب سياسة إقصاء جهة طانطان من مخطط اليوتيس وكذلك المرتبطين اقتصاديا واجتماعيا وذلك تبعا لتوصية محضر البحث والمصالحة الذي انعقد بعمالة طانطان بتاريخ 12 دجنبر 2012 بحضور السيد العامل وبمعية جميع المصالح والجهات المعنية وكذلك للتوصية المنبثقة عن اللقاء التواصلي المنعقد بتاريخ 27 مارس 2013 بقصر بلدية طانطان وكان من تنظيم مؤسسة المغرب الأزرق ،والتي أوصت فيها على الأطراف المعنية بالملف من شركة وحكومة أن تستحضر المصلحة العليا للوطن وتضعها فوق كل اعتبار وتعمل على إيجاد حل عاجل وعادل للمشكل ،سيما أن الوضعية المترتبة على إغلاق الشركة لأبوابها وتشريد مئـــات العائلات أصبحت تهدد السلم الإجتماعي بإقليم الاجتماعي خاصة وجهة كلميم السمارة عامة وقد حضر أيضا كل من البرلمانيين عمر بوعيدة والسالك بولون وعبد الفتاح بولون رئيس المجلس الإقليمي للمجتمع المدني .وفي كلمة للسيد محمد العراقي والذي كانت تنتظر منه الشغيلة وساكنة طانطان إيجاد حل تقريبي للأزمة إلا أنه خصص الجزء الأكبر من هذا اللقاء لمناقشة وتحليل مقال الأستاذ رشيد نيني عدد 101 من جريدة الأخبار الذي نفى كل ماجاء في موضوعه المعنون : يصطاد في الماء العكر ) وبأنه تعرض لهجوم إعلامي ،وسرد لمحة تاريخية عن حياته وعن بعض الشهادات التي توصل بها من قبل رجال أعمال في دول الخليج وعرضت في القاعة .مما أدى إلى خروج فئة من الشغيلة وعدم حضور آخرين وقد استغرق هذا اللقاء أربع ساعات دون توضيح مصير 2200 الذي هو موضوع الساعة لمدة تقارب السنة ، وقب أن يختم كلمته قال بأنه سيرفع الراية البيضاء وطلب من الكل أن يسانده للخروج من هذا المشكل الذي يعد للجميع وليس له فقط وبأن هناك لقاء يوم 26 من الشهر الجاري .إشارة فقد كانت إجراءات أمنية خفيفة قبل الدخول إلى الميناء لأن غالبية الشغيلة والعاملين غير راضين عن الوضع الذي يعيشون فيه جراء إغلاق الشركة أبوابها ، وبسبب هذه الأزمة فإن الكل يعاني : من تجار وأرباب النقل وأصحاب المطاعم والمقاهي : بطانطان وبأن هذا اللقاء لم يسفر عن أي جديد وربما فقد زاد الطين بلة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق