السبت، 18 مايو 2013

المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي يخوض منذ الجمعة 17 ماي 2013 م الموافق لـ 7 رجب 1434 هجرية إضرابا مفتوحا عن الطعام بالسجن المحلي أيت ملول



التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بطنـــــــــــــــطانCSDDH
-المكتب التنفيذي للتنسيقية
الجمعة 17 ماي 2013 م  الموافق لـ 7 رجب 1434 هجرية
تكسيرا للصمت الدي يتهدد حياتهم وللمساهمة في الضغط للإستجابة لمطالبهم  العادلة و المشروعة وتضامنا مع المضرب عن الطعام المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي في معركة الأمعاء الفارغة وباقي المضربين والمعتقلين الصحراويين يدخل المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي منذ الجمعة 17 ماي 2013 م  الموافق لـ 7 رجب 1434 هجرية في إضراب مفتوح عن الطعام بالسجن المحلي أيت ملول / المغرب احتجاجا على وضعيته المأساوية الناجمة عن تعنت ورفض إدارة السجن المذكور للاستجابة لمطالبه العادلة و المشروعة المتضمنة في قانون 98/23 الصادر بظهير 25 غشت    1999  المنظم للسجون بالمغرب ولمرسومه التطبيقي سنة 2000 الذي جاء بقواعد تطبيقية له والمطالبة بتمكينه من كافة حقوقه المشروعة التي يكفلها له القانون الدولي وفق المواثيق والعهود الدولية ذات الصلة وإعمالا لمبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع السجناء وعدم التمييز بينهم على أي أساس وعدم استعمال العنف ضدهم أو أي وشكل من أشكال المعاملة المهينة أو القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة من الكرامة . إن التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بطنطان  تبقى حريصة على رصد وتتبع أوضاع المعتقلين الصحراوين بالسجون المغربية نظرا لهول الانتهاكات التي يتعرضون لها و المتمثلة على سبيل الدكر لا الحصر في" الأوضاع السالبة لحريتهم  " ووقوعهم ضحية الخروقات التي تمس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومن منطلق المسؤولية التاريخية و الإنسانية الملقاة على عاتقنا نسعى إلى فضحها و التبليغ عنها أمام ماتشهده الأوضاع العامة  في السجون  المغربية من حيث ظروف الإقامة والنظافة والاستحمام والزيارة والفسحة والصحة والتغذية ومتابعة الدراسة والمعاملة الغير لائقة فإننا نؤكد على ضرورة احترام  المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن الصادرة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 1988 وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان وبالأخص اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة غير الإنسانية أو الحاطة من الكرامة كما هي في نظر القانون المغربي كجرائم معاقب عليها لأنها تعد إيذاءا عمديا واعتداءا ماديا يمس الحياة والسلامة البدنية وكرامة الإنسان اضافة الى تفعيل دور المراقبة الطبية المنوطة بالمواد: 54، 124، 616، 620 و621 من قانون المسطرة الجنائية والمواد: 113 إلى 119، ومن 123 إلى 135 من القانون المنظم و التقيد بمبادئه و اعمال حقوق السجناء و المعتقلين الصحراويين.
الجميع يعلم أن إستمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خارج أو داخل السجون أضحت أمرا مرفوضا مهما كانت مبررات المنتهكين والمصرين على الانتهاكات . أن المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء لسنة 1990  موقفها واضح من التأكيد على ضرورة معاملة السجناء بما يلزم من الإحترام لكرامتهم وقيمتهم كبشر  والمحافظة على حقوق الإنسان وحرياتهم المنصوص عليها في الإعلان العالمي  و هذا أكدته الشرعية الدولية في إطار ميثاق الأمم وفي إطار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية  وغيرها من القواعد التي أتت لتعالج حالات الفئات الأكثر تعرضا للمخاطر وللتمييز في المعاملة  الحاطة من الكرامة في ظروف الحرب والمنازعات المسلحة والسجناء بما فيهم الأحداث والعجزة والمحكومين بعقوبة الإعدام
وأمام تعنت الإدارة وصمت الدولة المغربية واستهزائها بأرواح المعتقلين السياسيين الصحراويين وأخرها الجريمة النكراء في سجن ايت ملول و التي راح ضحيتها الشهيد بورحيم محمد الذي كان يخوض إلى جانب مجموعة من السجناء الصحراويين إضرابا مفتوحا عن الطعام بالسجن المحلي أيت ملول / المغرب منذ 30 أبريل / نيسان 2013  مطالبا بتنقيله إلى السجن المحلي بالعيون / الصحراء الغربية حيث تتواجد عائلته
إننا نعلن ما يلي :
-تضامننا المطلق واللامشروط مع الأخ والرفيق الرتيمي الساهل وجميع المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية
-مطالبتنا الدولة المغربية اطلاق سراح جميع المعتقلين و الإستجابة وبشكل فوري لمطالب جميع المعتقلين الصحراوين و المعتقل السياسي الصحراوي" الساهل الرتيمي "الذي  يخوض اضرابا  مفتوحا عن الطعام
نؤكد وقوفنا المبدئي واللامشروط إلى جانب المعتقلين السياسيين ونناشدكل الغيورين و اصحاب الظمائر الحية و المنظمات الدولية ذات الاهتمام  بالكرامة الإنسانية للانخراط بكل قوة للوقوف على معاناة المعتقلين بالسجون المغربية و انتشالهم من بين براثين القهر و الظلم

و جدير بالذكر أن المعتقل السياسي الصحراوي " الساهل الرتيمي" كان قد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 03 ديسمبر / كانون أول 2009 بمدينة الطانطان / جنوب المغرب على خلفية مشاركته في مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير قبل أن تتم محاكمته رفقة مجموعة من الشبان ب 04 سنوات سجنا نافذا من طرف هيئة المحكمة بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير / المغرب


المكتب التنفبدي الطنـطــــــــــــــــــــان جنوب المغرب
17-05-2013

0 التعليقات:

إرسال تعليق