ماذا يعني توسيع صلاحيات المينورسو؟
سعيد زروال
"توسيع صلاحيات بعثة المينورسو" ربما هي الكلمة الاكثر تداولا على مسامعنا وبوسائل الاعلام العالمية طيلة الايام الماضية ، ومن اجل معرفة كيفية التعامل مع الوضع الذي سيترتب عن مصادقة مجلس الامن الدولي على توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان خاصة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، سنحاول تقديم بعض المعلومات التي مصدرها موقع المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة. مع محاولة تكييفها مع الوضع في الصحراء الغربية، وهذا من اجل تقريب الصورة خاصة من اهالينا في المناطق المحتلة.
ماهي مجالات عمل المكلفين بحقوق الانسان في البعثات الاممية؟
على أساس قرارات مجلس الأمن المنشئة لبعثات السلام، يتضمن عمل عناصر حقوق الإنسان :
- الرصد والتوثيق والإبلاغ بشأن وضع حقوق الإنسان، اي الابلاغ عن اي انتهاكات لحقوق الانسان قد تحدث في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، على خلاف ماكان عليه الوضع في الماضي حيث كانت حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تتم في المنطقة تصل متأخرة للهيئة الاممية بسبب غياب ألية لمراقبة حقوق الانسان لدى بعثة المينورسو.
- ضمان أن تعزز عمليات السلام العدل والمساواة، ومنع انتهاكات حقوق الإنسان والتصدي لها : اي انها لن تقف متفرجة على الانتهاكات التي ستحدث في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومن اختصاصها حتى التدخل لمنع اي انتهاك لحقوق الانسان، وهو ماقد يزيد من الضغوط على التواجد العسكري المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
- بناء قدرات ومؤسسات حقوق الإنسان : وهذه قضية تصب في مصلحة التنظيمات الحقوقية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وقد تساعد في ضمان شبه اعتراف دولي بهذه المنظمات التي تدافع عن حقوق الانسان في المنطقة.
- تعميم مراعاة حقوق الإنسان في جميع برامج الأمم المتحدة وأنشطتها : وهي قضية قد تساعد في تدويل الوضع الحقوقي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وتدعم المفوضية السامية عناصر حقوق الإنسان في بعثات السلام من خلال توفير مشورة الخبراء والمساعدة التقنية والدعم الفني. ولعناصر حقوق الإنسان خطوط إبلاغ مزدوجة، إلى رئيس بعثة السلام وإلى المفوضة السامية. اي ان للمكلفين بملف حقوق الانسان صلاحيات اوسع من افراد البعثة العاديين.
من يمول انشطة المكلفين بحقوق الانسان ؟.
معظم موظفي حقوق الإنسان في بعثات السلام تغطيهم إدارة عمليات حفظ السلام أو إدارة الشؤون السياسية، ولا تغطيهم المفوضية السامية، من حيث تكاليف الرواتب. وتسهم المفوضية السامية، من خلال مواردها الخارجة عن الميزانية، في تمويل أنشطة التعاون التقني في مجال حقوق الإنسان والموارد البشرية لبعض البعثات. والمفوضية السامية تشارك أيضاً في البعثات المشتركة بين الإدارات للتقييم التقني لتصميم عملية السلام وإنشائها.
ماهي المناطق التي تتواجد بها بعثات لمراقبة حقوق الانسان ؟
في نهاية عام 2010، كان لدى الأمم المتحدة 14 بعثة لدعم حفظ السلام وللدعم السياسي الخاص ولدعم بناء السلام أدرجت تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في الأعمال المسندة إليها، في عدة مناطق من العالم مثل : أفغانستان وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وكوت ديفوار ودارفور (السودان) وجمهورية الكونغو الديموقراطية وغينيا بيساو وهايتي والعراق وليبيريا وسيراليون والصومال والسودان وتيمور الشرقية. وقد تضاف اليهم منطقة الصحراء الغربية بعد مصادقة مجلس الامن على توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
سعيد زروال
"توسيع صلاحيات بعثة المينورسو" ربما هي الكلمة الاكثر تداولا على مسامعنا وبوسائل الاعلام العالمية طيلة الايام الماضية ، ومن اجل معرفة كيفية التعامل مع الوضع الذي سيترتب عن مصادقة مجلس الامن الدولي على توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان خاصة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، سنحاول تقديم بعض المعلومات التي مصدرها موقع المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة. مع محاولة تكييفها مع الوضع في الصحراء الغربية، وهذا من اجل تقريب الصورة خاصة من اهالينا في المناطق المحتلة.
ماهي مجالات عمل المكلفين بحقوق الانسان في البعثات الاممية؟
على أساس قرارات مجلس الأمن المنشئة لبعثات السلام، يتضمن عمل عناصر حقوق الإنسان :
- الرصد والتوثيق والإبلاغ بشأن وضع حقوق الإنسان، اي الابلاغ عن اي انتهاكات لحقوق الانسان قد تحدث في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، على خلاف ماكان عليه الوضع في الماضي حيث كانت حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تتم في المنطقة تصل متأخرة للهيئة الاممية بسبب غياب ألية لمراقبة حقوق الانسان لدى بعثة المينورسو.
- ضمان أن تعزز عمليات السلام العدل والمساواة، ومنع انتهاكات حقوق الإنسان والتصدي لها : اي انها لن تقف متفرجة على الانتهاكات التي ستحدث في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومن اختصاصها حتى التدخل لمنع اي انتهاك لحقوق الانسان، وهو ماقد يزيد من الضغوط على التواجد العسكري المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
- بناء قدرات ومؤسسات حقوق الإنسان : وهذه قضية تصب في مصلحة التنظيمات الحقوقية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وقد تساعد في ضمان شبه اعتراف دولي بهذه المنظمات التي تدافع عن حقوق الانسان في المنطقة.
- تعميم مراعاة حقوق الإنسان في جميع برامج الأمم المتحدة وأنشطتها : وهي قضية قد تساعد في تدويل الوضع الحقوقي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وتدعم المفوضية السامية عناصر حقوق الإنسان في بعثات السلام من خلال توفير مشورة الخبراء والمساعدة التقنية والدعم الفني. ولعناصر حقوق الإنسان خطوط إبلاغ مزدوجة، إلى رئيس بعثة السلام وإلى المفوضة السامية. اي ان للمكلفين بملف حقوق الانسان صلاحيات اوسع من افراد البعثة العاديين.
من يمول انشطة المكلفين بحقوق الانسان ؟.
معظم موظفي حقوق الإنسان في بعثات السلام تغطيهم إدارة عمليات حفظ السلام أو إدارة الشؤون السياسية، ولا تغطيهم المفوضية السامية، من حيث تكاليف الرواتب. وتسهم المفوضية السامية، من خلال مواردها الخارجة عن الميزانية، في تمويل أنشطة التعاون التقني في مجال حقوق الإنسان والموارد البشرية لبعض البعثات. والمفوضية السامية تشارك أيضاً في البعثات المشتركة بين الإدارات للتقييم التقني لتصميم عملية السلام وإنشائها.
ماهي المناطق التي تتواجد بها بعثات لمراقبة حقوق الانسان ؟
في نهاية عام 2010، كان لدى الأمم المتحدة 14 بعثة لدعم حفظ السلام وللدعم السياسي الخاص ولدعم بناء السلام أدرجت تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في الأعمال المسندة إليها، في عدة مناطق من العالم مثل : أفغانستان وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وكوت ديفوار ودارفور (السودان) وجمهورية الكونغو الديموقراطية وغينيا بيساو وهايتي والعراق وليبيريا وسيراليون والصومال والسودان وتيمور الشرقية. وقد تضاف اليهم منطقة الصحراء الغربية بعد مصادقة مجلس الامن على توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان.