الاثنين، 15 أبريل 2013

واشنطن تقدم رسميا مسودة قرار تتضمن تكليف المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
تقدمت واشنطن رسميا الى مجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" وربما باقي أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بمسودة قرار تتضمن تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية ومخيمات تندوف. وتعتبر هذه المبادرة ضربة قوية للمغرب.
وعلمت ألف بوست من مصادر مطلعة على هذاالملف أن سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي قد أرسلت وبطلب من وزارة الخارجية في واشنطن مسودة القرار التي تنص على مراقبة حقوق الإنسان الى مجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" وهي اسبانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا علاوة على الولايات المتحدة.
وسيتم عرض المسودة للنقاش يوم الاثنين المقبل وسيجري التصويت عليها يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
ويؤكد مصدر مطلع من الأمم المتحدة لألف بوست أنها أول مرة تقدم فيها الولايات المتحدة على تضمين حقوق الإنسان في مسودة القرار الذي ستتم مناقشته، في حين كان في الماضي طلب تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان تصدر أساسا عن دول مثل جنوب إفريقيا ولم يكن يتم الأخذ بها بسبب معارضة فرنسا لها.
وموقف الولايات المتحدة الذي يعتبر تطورا في نزاع الصحراء بحكم ما يقال عن العلاقات المتينة بين واشنطن والرباط يأتي بعد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون يوم 8 أبريل الجاري، حيث طالب بضرورة مراقبة حقوق الإنسان في الفقرة 116 من هذا التقرير.
ولا يشكل هذا الموقف مفاجأة للمهتمين بنزاع الصحراء والموقف الأمريكي، بذهاب وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون جعل المغرب يفقد أهم حليف في الإدارة الأمريكية، في حين يشكل مجيئ جون كيري الى عمادة الدبلوماسية الأمريكية ضربة قوية لمصالح المغرب. وكان جون كيبي قد وقع سنة 2001 رفقة أعضاء من الكونغرس الأمريكي رسالة الى الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير خارجيته كولن باول بضرورة تأييد تقرير المصير في الصحراء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق