السبت، 6 أبريل 2013

تقريرمبسط للتنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان حول الوضع الكارثي للصحة بطنطان


التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان                                    طانطان بتاريخ :    07-06-2013
     - طانطان جنوب المغرب-

تقريرمبسط للتنسيقية الصحراوية للدفاع
 عن حقوق الانسان حول الوضع الكارثي للصحة بطنطان


  
 -بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يخلد اليوم  – 7 نيسان/ أبريل 2013
ويأتي شعار هذا العام حول (ارتفاع ضغط الدم) حيث قامت  التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بأجتماع استثنائي يوم السبت 06-04- 2013وناقشت الوضع الصحي عموما  في طنطان جنوب المغرب وستقدم لاحقا تقريرا مفصلا في هذا الشأن.
بمناسبة يوم الصحة  7 نيسان/ أبريل 2013 ناقشت  التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان موضوع ارتفاع ضغط الدم الذي يعتبر من المشاكل الصحية التي باتت متنامية بصورة كبيرة في طنطان و  والتي تحتاج إلى عناية خاصة وقائية وعلاجية من قبل الجهات الرسمية المعنية وأن الحق في الصحة من الحقوق التي لا تحتمل التمييز خصوصا التمييز القائم والعنصرية بين مكونات المجتمع  في الحصول على الخدمات الصحية بأعلى معاييرها وبجودة تامة وتشير الإحصاءات نفسها إلى أن 75 في المائة من الأزمات القلبية   تقع لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة أغلبهم من المدمنين على التدخين مضيفة أن نسبة الإصابة بأمراض ارتفاع الضغط ونسب الكولسترول في الدم تصل إلى 60 في المائة عند الأشخاص المدخنين أن العلاج الوحيد لارتفاع الضغط الدموي هو الكشف المبكر عنه  عبر قياسه بواسطة الجهاز الخاص بذلك  إستنادا إلى أنه مرض صامت لا يعطي أي مؤشرات على اضطرابه في جسم الإنسان يزيد ارتفاع ضغط الدم  وباقي الأمراض المرتبطة بأمراض القلب والشرايين لدى الأشخاص البدناء، والمصابين بداء السكري  وقليلي الحركة وممارسة الأنشطة البدنية  كما ينتشر وسط النساء أكثر من الرجال بسبب سقوطهن في فخ السمنة  وقلة ممارسة الرياضة ومن عوامل الخطر  المسببة لأمراض ارتفاع الضغط والقلب والشرايين  الإفراط في استهلاك الملح والإدمان على التدخين والسمنة  حسب ما توصل إليه بحث أنجزته  بعض الجمعيات  أخيرا  وهو ما يجعل من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين آخذة في
الارتفاع   بسبب العادات الغدائية والسلوكات اليومية السيئة لأغلب المواطنين  من أخطرها الإدمان على التدخين والتهافت على الوجبات المليئة بالذهون الضارة وغير متوازنة العناصر الغذائية
- لحين الأشتغال فالتقرير الكامل نقدم هذا التقريرعن مستشفى الحسن الثاني  بطنطان
 1- الوضع الطبي مستشفى الحسن الثاني  بطنطان
يعاني مستشفى الحسن الثاني  بطنطان من الإهمال الواضح والتي لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية التي من المفروض أن تتوفر في جميع المستشفيات 
المادة (25) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الفقرة الأولى قد نصت 
على هذا الحق وربطه بالحق في المعيشة الملائمة، فهما حقان متلازمان
فحيثما كانت معيشة الأفراد مرفهة كانت الضمانات أكيدة على تمتعه 
بالصحة والرفاهية له ولأسرته.....
 فهذا الإهمال الذي تتمثل في نقص كوادره واقسامه الطبية لذا فإننا نضع بين يدي  وزارة الصحة معاناة أهالي ومرضى طنطان والمتمثلة في الآتي: - قلة الاطباء والممرضين.. نقصان في الأجهزة الطبية. -نقص الأدوية  كما لا يوجد بالمستشفى لا جهاز سكانيرولا إيكوغرافي  وعدم توفر التشخيص الصحيح للمرضى ولأسف لا وجود لا لمعدات جراحية عامة ولا خاصة ولا تحاليل  نقص المعدات في قسم العناية والعناية  المركزة مع إهمال شديد من الناحية العناية الطبيةالتمريضية.
فالمستشفى عرف مؤخرا وفاة العديد من الأشخاص سواء أثناء تلقيهم العلاجات غير المجدية داخل المستشفى أو أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية وقد سبق لجمعيات حقوقية أن قامت بتوجيه مراسلات حول الوضع الكارثي الذي يعيشه مستشفى الحسن الثاني بطنطان والذي عرف في الفترة الأخيرة ارتفاع نسبة الوفيات وبشكل خاص لدى قسم الولادات وطالبت بفتح تحقيق في الموضوع ومتابعة كل المسئولين عن الوضع إعمالا لمبدأ المسائلة وعدم الإفلات من العقاب بأعتبر الحق في الحياة حقا مقدسا للجميع وعلى الدولة ضمان ذلك
كما أن عجز المستشفى عن علاج بعض الحالات وتحويلها الى مستشفيات منطقة كلميم اكادير.. وغيرها من الأمور الخفية عن  وزارة الصحة المغربية فالمرضى  إن تجاوزوا الخطر في طريقهم وصولا الى مستشفيات منطقة كلميم اكادير.. -رحلة الصراع مع الموت- وكثيرا منهم لا يدركون أن حالتهم الصحية المتأخرة لا تحتمل عناء السفر ولذلك فالموت ينتظرهم في  تلك الطريق.. مأساة ملت من نفسها وكثر ضحاياها وباتت تستغيث الحل من أهل الحل وهي المشكلة التي يؤكدها  دكتور المستشفى حسب تحقيق سابق لأحد المناضلين: يقول الدكتور بمرارة إن كثيراً من الحالات التي تصل إلينا لا نستطيع القيام بواجبنا تجاهها لعدم وجود الكادر المتخصص وهذه حقيقة طنطان مدينة منكوبة و يقول الطبيب  كيف اشتغل و لاتتوفر الامكانيات نقص  في المعدات والممرضين راسلنا الادارة بدون جدوى  اننا في وضع سيء عدم توفر راحة لا للمريض ولا للطبيب  
- فمن المسؤول عن ذلك فالدولة المغربية  ووزارة الصحة المغربية  هما  من يتحملا مسؤولية الوضع المزري الذي يعيشه الميدان الصحي بطنطان ساكنة ومواطنين ؟؟؟
*الدولة المغربية لا تعطي أهمية للمدينة  كإنتقام وعنصرية وتهجير وتهميش وإقصاء للساكنة -المعطى التاريخي الصحراوي  والجغرافي  - !!!!!
وزارة الصحة المغربية  التي لا تزود المستشفى بالمعدات على أساس أن ساكنة طنطان لا تصل إلى مائة ألف و التي تتناسى بأن أقرب جهاز سكانير يوجد على بعد خمس ساعات من السفربأعتبار أن طنطان  منسية لا نعلم هل مغضوب عليها  أم ماذا ؟؟؟؟
2 - الوضع الإداري مستشفى الحسن الثاني  بطنطان
 فسوء التشخيص بالمستشفى الواضح للعيان بآن المستشفى يعاني من ضعف الرقابة الإدارية وسوء المتابعة سوى في مجالات المجالات الطبية و الإدارية وحتى مستوى النظافةفي جميع الأقسام وألامبالاة من إدارة المستشفى.التي تفتقد المتابعة الإدارية الجادة والكادر الطبي المتخصص مما أدى إلى تدهور حياة كثير من المرضى. ولا زالت معاناته حتى الآن.
 - وعليه فإن االتنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان  تعلن إدانتها  لمدى الإستهتار بصحة المواطنين وبالتسيب والفساد المستشريين بالمركز الإستشفائي الجهوي بالإقليم وتطالب  التدخل العاجل لتصحيح الأوضاع والضرب على أيدي المتلاعبين بالصحة  وبتحسين الخدمات الصحية للمواطنين وكذا أيلاء صحة المواطنين العناية المطلوبة وعدم إمتهان كرامتهم كما نطالب بالوقوف على مدى التخبط والعشوائية التى يسير بها المستشفى الإقليمي وتطالب كذلك بإيفاد لجنة للتحقيق حول ما آل إليه الوضع وليس آخرها وفاة حالات كثيرة  نتيجة الإهمال والإستهتار وغياب أدنى الشروط الضرورية الإستشفائية
 وعليه فإن التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان  تدعو  وزارة الصحة المغربية  فتح تحقيق عاجل للوقوف على تفصيل هذا الملف واتخاذ كافة التدابير والإجراءات لضمان حق الحياة للساكنة بطنطان .

الكاتب العام 
 للتنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بطنطان
طنطان07-04-2013

0 التعليقات:

إرسال تعليق