السبت، 30 مارس 2013

شكاية حول الضرب و الجرح و السب و الإهانة إلـــــى وكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالعيون


عائشة بابيت بوجدور بتاريخ 28 مارس 2013
ب.ت.و: SL 10719
العنوان: حي معطى الله زنقة الساقية الحمراء بوجدور

الموضوع: شكاية حول الضرب و الجرح و السب و الإهانة
ضد: 1 ـ الكولونيل رئيس ثكنة القوات المساعدة ببوجدور 
2 ـ فرد من القوات المساعدة (مناوب حراسة يوم 21/03/2013 على الساعة التاسعة ليلا
تحية تقدير و احترام و بعد:
السيد الوكيل المحترم، علاقة بالموضع اعلاه، فبتاريخ 21 مارس 2013 على الساعة التاسعة مساءا، و بالقرب من منزلنا الكائن بالعنوان أعلاه: فوجئت بأحد أفراد القوات المساعدة (مناوب حراسة بالجهة الشمالية من ثكنة القوات المساعدة ببوجدور) يرشق بالحجارة دون أن أفهم دواعي تصرفه؛ و قد أصابني بضربات مباشرة على مستوى دراعي الأيسر و على مستوى الساق . و ما أن سألناه عن مبررات فعلته حتى إنفجر في وجهنا بالسب و الشتم قائلا " أنتما صحراوا شبعتو و كبار ليكم الشأن ما خصكم غير العصا، خاصكم تترباو.." و واصل هيجانه ولم يترك أي كلمة بديئة لم يصفنا بها. فوقفنا مذهولين أمام حجم حقده و كراهيته؛ فيكفيه كوننا صحراويين ليعاملنا بقسوة و عنف هكذا صرح بعنجهية و تسلط.
بقيت و والدتي أمام الثكنة و تجمع من حولنا الجيران الذين استنكروا ما تعرضنا له من إهانة إلى أن جاء رئيس الثكنة (كولونيل) الذي عمل الإستهانة بما تعرضت له، فأن أضرب و أهان بالنسبة له أمر غير هام قائلا " الروح لم تسقط"، فالامر بالنسبة له لا يستحق التهويل فلا إعتبار لكرامة الإنسان. فسيادة الكولونيل ينتظر زهق الأرواح ليعتبر الأمر هاما و يستدعي التدخل، إنها قمة الإستهتار بسلامنا و كرامتنا كبشر. و محاولة من رئيس الثكنة للتستر عن جريمة مرؤوسه.
بقينا امام الثكنة محتجين إلى أن انتقلت دورية لشرطة بوجدور يقودها رئيس المفوضية الذي التزم بإنجاز محضر في النازلة و متابعة المشتكى به. لكننا لم نكن نظن أن هم رئيس مفوضية الشرطة لم يكن سوى فض الإحتجاج الذي ازرنا فيه مجموعة من المواطنين، و إخلاء باب الثكنة. ففي اليوم الموالي 22 مارس 2013 انتقلت رفقة والدتي الى مفوضية الشرطة ببوجدور لفتح محضر و إثارة متابعة في حق المعتدي علينا ، لكن الصدمة كانت أكبر و فاقمت من إحساسنا بالظلم و المهانة بعد ان رفض رئيس مفوضية الشرطة فتح محضر بمبرر أن المشتكى به أخذ جزاءه مدعيا أنه تم توقيفه.
السيد الوكيل: فبعد أن كنت ضحية لفرد من القوات المساعدة، وجدت نفسي ضحية لأجهزة تتستر عن جرائم أفرادها. رئيس الثكنة عمل على حماية جنديه. و رئيس مفوضية الشرطة تحايل علينا و في الأخير رفض فتح المحضر الذي إلتزم به ليلا و تنكر له نهارا. فهل نحن أمام اجهزة لحفض الأمن و السهر على تطبيق القانون وحماية المواطنين. أم امام عصابات؟
سيادة الوكيل: باعتبار مسؤولياتكم كساهر على البث في شكاوى المواطنين أناشدكم فتح تحقيق في ما تعرضت له من إعتداء و تجاوزات مهينة، متمنية إنصافي كضحية و أن ينال المعتدي جزاءه.
و في انتظار تحقيق العدالة تقبلوا فائق التقدير و الإحترام
إمضاء: عائشة بابيت
المرفقات: ــ صور توضح اثار الإصابة.
ــ شهادة طبية مسلمة من المركز الاستشفائي الإقليمي بوجدور
.

0 التعليقات:

إرسال تعليق