أعلنت منظمة
"أطباء بلا حدود"عن مغادرتها المغرب بعد أن أعدت تقريرا
"صادما" حول الوضعية المزرية التي يعيشها المئات من المهاجرين غير
الشرعيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في المناطق الشمالية للمغرب، اعتبرته بمثابة
"هدية" للمغرب.
واستعرض التقرير الذي قدم يوم الأربعاء 13 مارس الجاري، خلال ندوة صحفية بالعاصمة الاسبانية مدريد، معطيات مفصلة حول الحالة الصحية والاجتماعية والإنسانية الهشة التي يعيشها المهاجرون الأفارقة الذين أصبحوا عالقين في المغرب بعد تشديد المراقبة الحدودية في مضيق جبل طارق وقطع الطريق عليهم نحو أوروبا.
وسجل التقرير الذي عنونته المنظمة بـ"عالقون على أبواب أوروبا"، خرق المغرب للمواثيق الدولية التي وقع عليها والمتعلقة باتفاقية جنيف لحماية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تعرضوا لمختلف أشكال التعنيف والضرب من طرف قوات الأمن الاسبانية والمغربية، وذلك حسب ما جاء في شهادات بعضهم التي تكشف عن ما تعرضوا له من تعنيف عن طريق الأسلاك الكهربائية والرصاص المطاطي وأدوات حادة.
وفي نفس السياق حذرت منظمة أطباء بلا حدود من ارتفاع أعمال العنف ضد المهاجرين غير النظاميين في المغرب، خلال تقديم تقرير عن أوضاعهم، معلنة انسحابها من المغرب باعتبار "مهمة المساعدة الطبية التي تقدمها لم تعد متأقلمة مع الوضع على الميدان".
واكدت منظمة أطباء بلاد حدود في تقرير من 40 صفحة هو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات ان "العنف واقع يومي بالنسبة لغالبية مهاجري دول جنوب الصحراء الكبرى في المغرب".
وأضاف التقرير انه تم تسجيل "ارتفاع حاد للعنف" خلال ،2012 محملا المسؤولية لقوات الأمن المغربية والإسبانية، وداعيا الرباط ومدريد، الى "اتخاذ تدابير جذرية على الفور" لوضع حد ل"لانتهاكات المؤسسات الأمنية التي صارت واسعة".
وعززت المنظمة تقريرها بصور تكشف أنواع الإصابات (كسور في الفك والجمجمة والساقين ...)، كاشفة عن انتهاكات مرتبطة بالعنف الجنسي والاتجار بالبشر لها عواقب نفسية خطيرة.
واستعرض التقرير الذي قدم يوم الأربعاء 13 مارس الجاري، خلال ندوة صحفية بالعاصمة الاسبانية مدريد، معطيات مفصلة حول الحالة الصحية والاجتماعية والإنسانية الهشة التي يعيشها المهاجرون الأفارقة الذين أصبحوا عالقين في المغرب بعد تشديد المراقبة الحدودية في مضيق جبل طارق وقطع الطريق عليهم نحو أوروبا.
وسجل التقرير الذي عنونته المنظمة بـ"عالقون على أبواب أوروبا"، خرق المغرب للمواثيق الدولية التي وقع عليها والمتعلقة باتفاقية جنيف لحماية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تعرضوا لمختلف أشكال التعنيف والضرب من طرف قوات الأمن الاسبانية والمغربية، وذلك حسب ما جاء في شهادات بعضهم التي تكشف عن ما تعرضوا له من تعنيف عن طريق الأسلاك الكهربائية والرصاص المطاطي وأدوات حادة.
وفي نفس السياق حذرت منظمة أطباء بلا حدود من ارتفاع أعمال العنف ضد المهاجرين غير النظاميين في المغرب، خلال تقديم تقرير عن أوضاعهم، معلنة انسحابها من المغرب باعتبار "مهمة المساعدة الطبية التي تقدمها لم تعد متأقلمة مع الوضع على الميدان".
واكدت منظمة أطباء بلاد حدود في تقرير من 40 صفحة هو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات ان "العنف واقع يومي بالنسبة لغالبية مهاجري دول جنوب الصحراء الكبرى في المغرب".
وأضاف التقرير انه تم تسجيل "ارتفاع حاد للعنف" خلال ،2012 محملا المسؤولية لقوات الأمن المغربية والإسبانية، وداعيا الرباط ومدريد، الى "اتخاذ تدابير جذرية على الفور" لوضع حد ل"لانتهاكات المؤسسات الأمنية التي صارت واسعة".
وعززت المنظمة تقريرها بصور تكشف أنواع الإصابات (كسور في الفك والجمجمة والساقين ...)، كاشفة عن انتهاكات مرتبطة بالعنف الجنسي والاتجار بالبشر لها عواقب نفسية خطيرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق